اخبار

الإمارات تحل أولى عربياً في السعادة

في عام 2012، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة العشرين من مارس يوماً دوليا للسعادة، وذلك اعترافاً منها بأهمية السعادة والرفاه بوصفهما قيمتين عابرتين للثقافات يثمّنهما البشر في كل أنحاء العالم. ومن شأن التركيز على هذين المفهومين الإضاءة على الحاجة إلى نمو اقتصادي أكثر شمولاً وإنصافًا لا يقتصر على زيادة المداخيل، بل يُعنى، قبل كل شيء، بالتوزيع المنصف للموارد، وبأولوية القضاء على الفقر والحفاظ على البيئة والمجتمعات، وبأهمية الصحّة الجسديّة والنفسيّة وجودة الحياة بشكل عام.

في هذا السياق، تبرز دولة الإمارات كرائدة في المنطقة والعالم، فلقد قامت بتعيين وزير دولة للسعادة، كما اعتمدت، في 20 مارس 2016، البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية الذي يضم مجموعة من السياسات والخدمات التي تعزز من أنماط الحياة الإيجابية، وذلك بهدف تضمين السعادة وجودة الحياة في سياساتها وبرامجها وخدماتها كافة. إذ الهدف ترسيخ قيم السعادة وجودة الحياة، باعتبارها أسلوب حياة في مجتمع دولة الإمارات.

وقد جاء اليوم العالمي للسعادة في 20 مارس 2023 ليؤكد صوابيّة هذا الالتزام، إذ بين تقرير السعادة العالمية الذي نشر للمناسبة والذي جاء بعنوان “السعادة العالمية والثقة والروابط الاجتماعية في أوقات الأزمات” أن الإمارات أسعد الدول العربية. وقد استطلع التقرير مشاركين من جميع أنحاء العالم على مدى سنوات جائحة “كوفيد-19” الثلاث، واعتمد في تقييمه للسعادة ثلاث مؤشرات رئيسة هي تقييمات الحياة، والعواطف الإيجابية والعواطف السلبية، بالإضافة إلى معايير أخرى أبرزها الناتج المحلي الإجمالي للفرد، والدعم الاجتماعي، ومتوسط ​​العمر الصحي، وحرية اتخاذ خيارات الحياة وغياب الفساد وسواها.

لقد بات أسلوب الحياة الإماراتي مثالاً يحتذى في الجودة والرفاه والرضا، والعين الإماراتية ما تزال على صدارة التصنيف عالمياً وليس عربياً وحسب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *