إنها المرة الأولى التي يدخل فيها جواز السفر الإماراتي قائمة العشرة الأوائل في تصنيف “نوماد كابيتاليست”، وذلك بعدما قفز، دفعة واحدة، من المركز 35 الذي كان يحتلّه العام الماضي، إلى المركز الأول. وقد حلت اللوكسمبورغ ثانية، وتلتها سويسرا فإيرلندا والبرتغال. وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ الهدف من مؤشّر “نوماد كابيتاليست” تسليط الضوء على أفضل جوازات السفر في العالم، من خلال خمسة عوامل هي: السفر بدون تأشيرة، وقوانين الضرائب الدولية، والصورة في العالم، والجنسية المزدوجة، والحرية الشخصية.
حظي جواز السفر الإماراتي بـ181 نقطة فيما يخصّ الوجهات التي يتيح السفر إليها من دون تأشيرة دخول والتي تبلغ 116 دولة، أو بتأشيرة عند الوصول، والتي بلغت 58، أو بإذن إلكتروني (7 دول). أما فيما يتعلق بالضرائب، فقد أعطى المؤشر 10 نقاط للبلدان التي تفرض ضرائب على مواطنيها بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه، و20 إلى 30 نقطة للبلدان التي لا تفرض ضرائب على مواطنيها القاطنين خارج أراضيها، و40 لتلك التي لا تفرض ضرائب على الدخل الأجنبي للمواطنين المقيمين، و50 للدول التي لا تفرض ضرائب على مواطنيها البتة. وقد نالت الإمارات هذه العلامة القصوى.
بالانتقال إلى السمعة الدولية، حصلت الإمارات على 10 بالمائة من علامتها العامة بالاستناد إلى سمعتها الطيبة ولا سيما كما ظهرت من خلال تقرير السعادة العالمي، ومؤشر التنمية البشرية وشهادات المقيمين فيها وزوارها.
أما عن الحق في امتلاك جنسية أخرى، حيث تتراوح العلامة بين عشرة (للبلدان حيث يمنع منعاً باتاً الحصول على جنسيتين) و50 (لتلك التي تعطي كامل الحرية في ذلك)، فنالت الإمارات درجة 30، إذ يُسمح لمواطنيها في كثير من الأحيان بحمل جنسيات أخرى، ولكن ضمن شروط معينة.
إنه لإنجاز آخر يضاف إلى سجل الإمارات الذهبي، فهنيئاً لنا نحن حملة الجواز الأقوى في العالم!