اخبار

افتتاح الظفرة: المحطة الشمسية العملاقة في الإمارات العربية المتحدة

بهدف الوصول إلى “صافي صفر” من انبعاثات الكربون المحلية بحلول عام 2050، تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مضاعفة طاقتها المتجددة ثلاث مرات خلال السنوات السبع المقبلة. وفي هذا السياق، أطلقت الإمارات إحدى أكبر مرافق الطاقة الشمسية في العالم، وذلك قبل أسبوعين من استضافتها لمحادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ. ويضم مشروع الظفرة، الذي يقع على بعد ثمانية أميال جنوب العاصمة أبوظبي، صفوفًا من الألواح الكهروضوئية التي تدور مع  الشمس لإنتاج أكبر كمية ممكنة من الطاقة، والتي يتم الحفاظ عليها خالية من الغبار والرمال بواسطة وحدات تنظيف روبوتية. ومن خلال الاستفادة من أحدث التطورات في تكنولوجيا الطاقة الشمسية البلورية الثنائية الجانب، تستخدم المحطة ما يقرب من 4 ملايين لوح شمسي تلتقط نور الشمس من الأمام ومن الخلف، وهي تقنية ترفع كفاءة الطاقة.

وإذ تجلب المحطة المفتتحة حديثاً كهرباء منخفضة الكربون إلى الإمارات، تقلل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المحلية بأكثر من مليوني طن سنويًا، أو ما يعادل إخراج 800 ألف سيارة من الخدمة. علما أن من شأن المشروع أيضًأ تزويد 160 ألف منزل بالطاقة الخالية من الكربون.

هذا وقد سجلت شركة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية أرقاماً قياسية من حيث تكاليف مشاريع الطاقة الشمسية على نطاق المرافق. وخلال ذروة البناء، خلق المشروع 4500 فرصة عمل. كما تعد أسعار الكهرباء المنتجة باستخدام الطاقة الشمسية التي يقدمها المشروع من الأكثر جاذبية وتنافسية.

ولا بد هنا من التذكير بأن إنجاز المشروع تم بفضل تشكيل تحالف استراتيجي بين كل من “مصدر” و”طاقة” الإماراتيتين و”جينكو باور” الصينية، وشركة “إي دي إف رينيوابلز” الفرنسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *